منتدي شادي عبدالله المحامي
مرحبا بك زائراً عزيزاً و عضوا كريما .. فلا تبخل علينا بتسجيلك
منتدي شادي عبدالله المحامي
مرحبا بك زائراً عزيزاً و عضوا كريما .. فلا تبخل علينا بتسجيلك
منتدي شادي عبدالله المحامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي قانوني
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مذكرة النائب العام برفع الحصانة عن هشام طلعت في قضية سوزان تميم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
الموقع : https://shady80.yoo7.com

مذكرة النائب العام برفع الحصانة عن هشام طلعت في قضية سوزان تميم Empty
مُساهمةموضوع: مذكرة النائب العام برفع الحصانة عن هشام طلعت في قضية سوزان تميم   مذكرة النائب العام برفع الحصانة عن هشام طلعت في قضية سوزان تميم I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 20, 2009 11:05 am

[size=21]مذكرة النائب العام برفع الحصانة عن هشام طلعت في قضية سوزان تميم
المذكرة شملت اعترافات المتهمين وأقوال 27 شاهداً أمام النيابة العامة بمصر ودبي

السكري للنيابة: هشام أعطاني صورة سوزان وأخبرني أنها زوجته عرفياً وطلب مني التخلص منها لخيانتها له مع شخص عراقي

طلب مني اختطافها وإحضارها إلي مصر بعدما هجرته أو تدبير حادث سيارة نظير مبلغ مليون جنيه استرليني

رفضت فكرة قتلها لكنه كان مصراً فاضطررت لمسايرته حتي أفوز بالمبلغ

بعد عودتي من دبي أخبرته أنني نفذت المهمة وحصلت علي باقي المبلغ ثم فوجئت بخبر مقتلها من الصحف

محمود الأرناؤوط ابن خالة القتيلة أول من اكتشف الواقعة لتأخرها عن موعد معهد تعليم القيادة

والدها: هشام تقدم لخطبتها ورفضته لأن لديه زوجة وأبناء وطلبت منه تطليق زوجته أولاً

شقة سوزان التي ذبحت داخلها مكونة من غرفتين ومستودع وحمامين ولها بابان



مبكر جداً.. بل من السابق لأوانه الاجتهاد في فك ألغاز قضية مقتل المطربة اللبنانية «سوزان تميم» كما أنه من المبكر أيضاً إيجاد منطق أو معطيات مقنعة و«سهلة الهضم علي عقل المواطن المصري» لتفريط الحزب الوطني والنظام الحاكم في رجل بحجم «هشام طلعت مصطفي». ألغاز هذه القضية لم تتوقف عند حد ملابساتها الشائكة فحسب بل تجاوزت ذلك، وصارت موافقة صفوت الشريف ـ رئيس مجلس الشوري ـ السريعة علي مذكرة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بشأن رفع الحصانة عن عضو المجلس تمهيداً لإحالته محبوساً إلي محكمة الجنايات في قضية مقتل المطربة «المغمورة» لغزاً هي الأخري.«الدستور» حصلت علي نسخة من تلك المذكرة المكونة من 19 ورقة هي ملخص التحقيقات التي أجراها المكتب الفني للنائب العام ونيابة دبي علي مدي شهر كامل تقريباً في القضية المقيدة برقم 4 لسنة 2008 حصر تحقيق المكتب الفني للنائب العام والتي جري خلالها في جلسات تحقيق متواصلة استجواب المتهمين محسن السكري ـ ضابط أمن الدولة السابق ـ الذي يواجه اتهاماً بالقتل العمد وحيازة سلاح ناري دون ترخيص وهشام طلعت مصطفي المتهم بالتحريض علي قتل سوزان تميم علاوة علي 27 شاهداً تم الاستماع لأقوالهم في مصر ودبي.

وفيما يلي نص المذكرة: بتاريخ 28/7/2008 تم العثور علي جثة امرأة مقتولة بأحد الأبراج السكنية وتبين أنها تدعي سوزان عبد الستار تميم لبنانية الجنسية وأن التحريات والتحقيقات قد أشارت إلي ارتكاب المتهم محسن منير علي السكري ـ مصري الجنسية ـ تلك الجريمة وأن السلطات القضائية قد أسندت إليه تهمة القتل العمد، وأن سالف الذكر موجود بجمهورية مصر العربية بالعنوان الكائن شرم الشيخ نعمة باي مركز روزا، وطلبت اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو البحث والتحري عنه وضبطه تمهيداً لاسترداده وعندما أجري انتربول القاهرة تحرياته حول سالف الذكر فتبين أنه غادر البلاد إلي دبي بتاريخ 23/7/2008 وعاد منها بتاريخ 29/7/2008 ونفاذا لهذا الكتاب تم ضبطه بتاريخ 6/8/2008 حال تردده علي «عائمة بلونايل» بشارع النيل دائرة قسم شرطة قصر النيل وعرضه علي النيابة.

وبسؤال المتهم محسن منير علي حمدي السكري فيما تضمنه كتاب انتربول أبوظبي سالف البيان أنكر ما نسب إليه وقرر أنه كانت تربطه علاقة صداقة بهشام طلعت مصطفي خلال عمله لديه في فندق الفورسيزونز بمدينة شرم الشيخ كمدير لأمن الفندق اعتباراً من عام 2001، وأن الأخير قبل سنة أعطاه صورة للمجني عليها وأخبره أنها زوجته عرفياً وارتبطت بعلاقة صداقة مع شخص عراقي الجنسية يدعي رياض الغزاوي، وطلب منه مراقبتها ورصد تحركاتها في لندن، وأرشده عن عنوانين لها الأول في مدينة تشيلسي والآخر في مدينة وليتيون ـ ورقم سيارة تستخدمها في تنقلاتها ـ وأعطاه مبلغ عشرين ألف جنيه استرليني مقابل إنجاز تلك المهمة وكان ذلك في نهاية العام الماضي أو أوائل العام الحالي، إلا أنه لم يتوصل إليها.

وبتاريخ 23/7/2008 سافر إلي دبي لإنجاز بعض أعماله الخاصة، وذهب قبل سفره إلي مسكن هشام طلعت بمنطقة الزمالك وتقابل معه وأخبره الأخير أن المجني عليها موجودة في دبي وأعطاه عنوان مسكنها هناك وسلمه بروازا من الخشب وخطابا داخل مظروف مغلق، وطلب منه تسليمهما لها وكلفه بالتحري عن قيمة الشقة التي تقيم فيها، ونفاذا لذلك وفور وصوله لدبي توجه بعد ظهر يوم 23/7/2008 إلي المنطقة التي تقيم فيها المجني عليها لمعرفة أسعار الشقق هناك ولم يلتق بها آنذاك، وفي العاشرة من صباح يوم 27/7/2008 توجه إلي مسكن المجني عليها وتقابل معها مدعياً صفته كعامل توصيل طلبات، وسلمها البرواز والخطاب المرسلين إليها من هشام طلعت مصطفي ثم عاد إلي مصر بتاريخ 29/7/2008 وعلم بمقتل المجني عليها عن طريق الصحف وعلل ذلك بأن لها أعداء كثيرين لهم مصلحة في قتلها، ثم عاد وعدل من أقواله سالفة البيان مقرراً أن الواقعة تحيط بها ملابسات كثيرة، وحقيقتها تخلص في أن المدعو هشام طلعت مصطفي كان يريد الانتقام من المجني عليها التي هجرته إلي آخر بالرغم من إنفاقه عليها مبالغ طائلة فطلب من المتهم قبل سنة اختطاف المجني عليها من مقر إقامتها في لندن وإحضارها إلي مصر أو تدبير حادث سيارة لقتلها، وذلك نظير مبلغ مليون جنيه استرليني تقاضي منه 150 ألف يورو نقداً علي دفعتين، وأودع له في حسابه بفرع بنك HSBC بشرم الشيخ قبل أربعة أشهر مبلغ 20 ألف جنيه استرليني، إلا أنه ـ أي المتهم ـ كان رافضاً فكرة القتل وظل يتجاهل طلب المدعو هشام طلعت بالرغم من إصراره علي تنفيذه، حتي جاء وقت سفره إلي دبي وكان الأخير قد طلب منه مجدداً قتل المجني عليها هناك علي أن يبدو كحادث انتحار وذلك مقابل مبلغ 2 مليون دولار، وأنه قد أتته فكرة بديلة للقتل يتخلص بها من إلحاح المدعو هشام طلعت عليه وتحقق في ذات الوقت الانتقام من المجني عليها وهي دس كمية من المخدرات بمسكنها وإبلاغ السلطات المختصة عنها ونفاذا لتلك الفكرة اسشتري حوالي عشرة جرامات من الكوكايين المخدر من المدعو أحمد المسلمي وهو من المشهور عنهم الإتجار في المواد المخدرة مقابل مبلغ ثمانية آلاف جنيه وكان ذلك بتاريخ 22/7/2008 بمنطقة مصر الجديدة ثم أخفي هذا المخدر في حقيبة الكمبيوتر المحمول الخاص به وسافر إلي دبي بتاريخ 23/7/2008 واشتري بروازا من الخشب حجمه 10* 15 سم وأحدث به ثقبا من أعلي ووضع فيه المخدر، وسلمه للمجني عليها مع خطاب اصطنعه ونسبه إلي شركة بوند العقارية علي أنه خطاب شكر من الشركة للمجني عليها، وأضاف المتهم أنه بتاريخ 29/7/2008 عقب عودته من دبي توجه للمدعو هشام طلعت مصطفي بمدينة شرم الشيخ وتسلم منه المبلغ النقدي المتفق عليه ظنا من الأخير أنه قام بتنفيذ المهمة المكلف بها بقتل المجني عليها، ثم أودع جزءا من المبلغ قدره 300 ألف دولار في حسابه بفرع بنك HSBC بشرم الشيخ واحتفظ بباقي المبلغ في مسكنه بمدينة الشيخ زايد وأرشد الشرطة عنه وتبين أنه عبارة عن مبلغ 1545000دولار داخل حقيبة وأضاف أنه مما يؤيد أقواله ذلك المبلغ النقدي الذي تقاضاه من هشام طلعت وما تم من مكالمات هاتفية بينهما والتي قام بتسجيل إحداها علي هاتفه المحمول، واستخراج تأشيرات سفره إلي لندن ودبي عن طريق شركة الأخير، فضلاً عن وجود شهود علي تلك الوقائع هم كل من عبد الخالق خوجة حازم توفيق، علي عباس من العاملين لدي المذكور ـ وشقيقه أشرف السكري والمدعو رحيم طه سيد شريكه في شركة VIP للخدمات السياحية بشرم الشيخ وشخص مصري مقيم في لندن ويحمل الجنسية الإنجليزية يدعي أحمد الإنجباوي.

وبتاريخ 7/8/2008ورد ملف استرداد المتهم المذكور من دبي وبه صور محضر جمع الاستدلالات رقم 2937 لسنة 2008 اختصاص مركز شرطة جبل علي قتل عمد والمقيد برقم 19975 لسنة 2008 جزاء دبي مرفقاً به محضر المعاينة وإفادات المستجوبين والتقارير الفنية.

وتضمنت تلك الأوراق تحصيلاً للواقعة أنه في نحو الساعة 15،8 مساء يوم الأثنين الموافق 28/7/2008 ورد بلاغ من غرفة عمليات شرطة دبي مفاده وقوع جريمة قتل بالشقة رقم 2204 ببرج الرمال «1» بمرسي دبي بشارع الصفوح دائرة اختصاص مركز شرطة جبل علي حيث تمكن شخص مجهول من قتل المجني عليها سوزان عبد الستار تميم ـ لبنانية الجنسية ـ مطربة سابقة ـ بأن تمكن من دخول مسكنها وقام بنحرها من رقبتها ثم لاذ بالفرار.

وقامت فرق بحث وتحر من الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بفحص ظروف وملابسات الحادث وعثرت علي ملابس بها آثار دماء عبارة عن قميص داكن اللون مقلم أبيض وبنطال أسود اللون ماركة NIKE داخل الصندوق المخصص لحفظ طفايات الحريق في الدور رقم 21 من المبني الذي وقع فيه الحادث وعثر علي رسالة ومظروف مكتوب عليه اسم المجني عليها ومحل إقامتها منسوبين إلي شركة بوند والبائعة للشقة التي تقيم فيها المجني عليها، وتوصل فريق مراقبة الكاميرات التابعة للمبني الذي وقع به الحادث إلي أنه في نحو الساعة 48،8 من صباح يوم البلاغ دخل المبني شخص في العقد الثالث من العمر تقريباً طويل القامة ورياضي البنية حنطي البشرة حليق اللحية والشارب يرتدي بنطالاً رياضيًا أسود اللون وقميصاً داكن اللون مقلماً باللون الوردي ويضع علي رأسه قبعة سوداء اللون «كاب» ويحمل بيده كيس بلاستيك أسود اللون عليه العلامة التجارية الخاصة بشركة NIKE وفي يده الأخري ورقة وبدخوله عن طريق مدخل الأبراج الخاص بمواقف السيارات قام بسؤال أحد رجال الأمن يدعي رام نارايان ـ نيبالي الجنسية ـ عن موقع إحدي الشقق فارشده باتجاه برج الرمال رقم 1 ثم اختفي ذلك الشخص عن كاميرات الرصد لمدة ثماني دقائق تقريباً شوهد بعدها يخرج من المصدر رقم 2 المؤدي إلي المحال التجارية في الدورP ثم خرج عبر المدخل الرئيس عن طريق الدرج المؤدي إلي خارج الأبراج وقد لوحظ بأنه كان يرتدي حينها بنطالا رياضيا قصيراً أبيض اللون وقميصاً داكن اللون خلافاً لما كان يرتديه وقت الدخول حاملاً علي كتفه حقيبة رياضية ويرتدي ذات القبعة وبمواصلة تتبعه من خلال كاميرات المراقبة بالمباني المحيطة بالمكان تبين أنه سار في اتجاه الساحة الخلفية لفندق شاطئ الواحة الذي يقيم فيه ثم شوهد وهو يدخل من البوابة الخلفية للفندق مرتدياً نفس الملابس ويحمل ذات الحقيبة، وتبين من مراجعة كاميرات ذلك الفندق أنه قد خرج منه الساعة 29،8 صباحًا مرتدياً ذات الملابس التي شوهد بها في كاميرات المراقبة وقت دخوله مكان الحادث.

وبالرجوع إلي سجلات فندق الواحة أمكن تحديد هوية الجاني وتبين أنه يدعي محسن منير السكري مصري الجنسية وأنه كان يقيم بالغرفة رقم 817 ودخل البلاد علي كفالة المؤسسة الشرقية للتوكيلات التجارية، حيث أقام بهذا الفندق من تاريخ 25/7/2008 وكان محدداً لإقامته فيه حتي يوم 30/7/2008 إلا أنه غادره بصورة مفاجئة بتاريخ 28/7/2008، وتبين أنه قد دخل البلاد في تمام الساعة 59:2 من صباح يوم الخميس الموافق 24/7/2008 عن طريق مطار دبي الدولي وغادرها في تمام الساعة 2.:11 من صباح يوم الإثنين الموافق 28/7/2008 أي بعد وقوع الحادث عبر مطار دبي الدولي متجهاً إلي القاهرة علي متن طيران الإمارات الرحلة رقم 923EK.

وبمواصلة جمع المعلومات والاستدلالات تبين أن المتهم قد استخدم بطاقته الائتمانية ـ ماستر كارد ـ الصادرة عن البنك البريطاني بجمهورية مصر العربية وتحمل رقم 5184337635030128 في عدة محال تجارية حيث قام في حوالي الساعة 45:10 من صباح يوم الأحد الموافق 27/8/2008 بشراء سكين من نوع BUCK من محل مصطفوي للتجارة الكائن بمنطقة بر دبي كما قام في حوالي الساعة 30:9 من مساء ذات اليوم بشراء حذاء رياضي وبنطال رياضي ماركة NIKEمن محل «سن أند ساند» للرياضة الكائن بمركز ميركاتو التجاري والذي تبين أنه ذات البنطال المعثور عليه بمكان الحادث، كما تطابقت طبعات الحذاء المدممة والمرفوعة من مكان الحادث مع طبعة حذاء مماثل لما اشتراه المتهم من المحل المذكور.

وقد رفق بالمحضر صور لمكان وقوع الجريمة والبنطال والرسالة والمظروف المعثور عليهما والصور التي التقطتها كاميرات المراقبة للمتهم وبياناته المسجلة بفندق الواحة والبيانات الخاصة بحجز المتهم علي طيران الإمارات بتاريخ 28/7/2008 وإيصالي سداد يحملان توقيعه عن طريق بطاقته الائتمانية لمشترياته سالفة البيان من المحلين المذكورين، وكذا صور لواجهتي هذين المحلين وسكين وحذاء مماثلين لما اشتراهما المتهم.

وثبت من محضر المعاينة المرفق أن مكان الحادث عبارة عن شقة مكونة من صالة وغرفتي نوم وحمامين ومستودع ويوجد بها بابان أحدهما يؤدي للمدخل الرئيسي والآخر بالمستودع ويقع علي ممر الخدمات ولم يتبين وجود أي آثار عنف أو مقاومة بالمكان.

وبمناظرة جثة المجني عليها تبين أنها لسيدة في العقد الثالث من العمر بيضاء البشرة متوسطة البنية عليها ملابس عبارة عن فانلة خضراء وسوداء بدون أكمام وبنطال برمودة جينز أزرق اللون وبيدها ساعة بيضاء وبقدمها اليمني سلسلة فضية، وقد وجدت الجثة مسجاة علي ظهرها اسفلها بركة من الدماء ورأسها باتجاه الشمال بالقرب من باب المطبخ، ويدها اليمني معقوفة بالقرب من رأسها ويدها اليسري ممددة بالقرب منها ورجلها اليمني ممددة باتجاه الجنوب أمام باب الحمام ورجلها اليسري معقوفة وشوهد بالجثة جرح غائر بمقدمة الرقبة بطول 22 سم يدل علي تعرضها للنحر بأداة حادة0.

وورد بإفادات المستجوبين بمحاضر جمع الاستدلالات أنه بسؤال محمود زياد الارناؤوط - ابن خالة المجني عليها - قرر أنها كانت تقيم في لندن قبل الحضور إلي دبي منذ ثلاثة أشهر للاستقرار فيها واشترت الشقة مسرح الحادث، وحصلت علي الإقامة، ثم توجهت إلي لندن لإحضار متعلقاتها وعادت إلي دبي بتاريخ 18/7/2008، وأن والدتها السيدة/ ثرية الظريف قد اتصلت بها هاتفياً في اليوم التالي وأبلغتها أن محاميها الخاص في لبنان يتوعدها بالأذي، أينما كانت، فاصطحب المجني عليها إلي محامي من مكتب الطاني والكائن ببرج السعيد بدبي، وأخبرته عن واقعة التهديد وبأنها تخشي أن تتعرض لمكروه إلا أن المحامي المذكور طمأنها بأن الإمارات بلد آمن، وأضاف - ابن خالتها المذكور - أنه كان يساعد المجني عليها لاستخراج رخصة قيادة عن طريق معهد الإمارات بمنطقة القصيص، وذلك بتوصيلها إلي مسكنها في بعض الأحيان، وكان يشاركه في ذلك المدعو محمد سعيد الدباغ - لبناني الجنسية - وأنه في يوم وقوع الجريمة بتاريخ 28/7/8 200وفي حوالي الساعة 50،4 مـ كان ينتظرها كالمعتاد أمام معهد الإمارات فرع السيدات، فلم تخرج حتي الساعة 25،5م فانتابه القلق عليها، وآنذاك اتصل به من لندن صديق المجني عليها ويدعي رياض العزاوي بريطاني من أصل عراقي - وأخبره بأنه يحاول الاتصال بالمجني عليها دون جدوي، مما دعاه إلي التوجه لمسكنها للاطمئان عليها، وكان ذلك في حوالي الساعة 14،8م وطرق باب مسكنها فلم يجبه أحد وفوجئ بأن الباب غير مغلق فدلف إلي الشقة فوجد المجني عليها ملقاة علي الأرض وسط بركة من الدماء فأبلغ الشرطة بالحادث، وأضاف أن المجني عليها كانت تتعرض لتهديدات مستمرة بالقتل وقت تواجدها ببريطانيا وخلال تواجدها بمصر من المدعو عادل معتوق - فرنسي من أصل لبناني - وقد كان متعهدها الفني في لبنان وكان يدعي أنها زوجته.

وبسؤال محمد سعيد الدباغ - لبناني الجنسية - أفاد بذات مضمون ما قرره سابقه.

وبسؤال عبد الستار تميم - لبناني الجنسية - والد المجني عليها أفاد بأنه كانت توجد خلافات، فيما بين ابنته وبين المدعو عادل معتوق وأنها تركت لبنان وأقامت بمصر لمدة أربع سنوات، وأن المذكور تتبعها واستمرت الخلافات بينهما وتحرر بشأنها محاضر في مصر، وقد تدخل المدعو هشام طلعت مصطفي لمساعدتها بالتنسيق مع محاميتها كلارا الرميلي وأعطاها شيكًا بمبلغ 000،250،1 دولار لصالح معتوق، وأضاف بأن هشام طلعت مصطفي قد تقدم لخطبتها إلا أنها رفضته بسبب خلافاتها مع عادل معتوق وأن هشام طلعت لديه زوجة وأبناء وأنها طلبت منه أن يطلق زوجته أولاً إذا أراد أن يتزوجها وثارت بينهما خلافات عديدة لهذا السبب، ثم غادرت المجني عليها مصر إلي لندن وتعرضت للتهديد هناك وأن هشام طلعت كان يحاول إعادتها إلي مصر كما أرسل إليها شقيقه خالد ووالدتها ومحاميتها دون جدوي، وأضاف أن هشام طلعت كان يخبره عن تحركاتها باستمرار وبأنها علي علاقة بالمدعو رياض العزاوي، وأنه كان يعلم بشرائها شقة في دبي واختتم أقواله بأنه لا يتهم شخصاً معيناً بارتكاب تلك الجريمة.

وبسؤال ران نارايان أشاريا - نيبالي الجنسية - أفاد بأنه يعمل حارس أمن بالأبراج السكنية التي توجد بها شقة المجني عليها وأن المتهم قد حضر لمكان الواقعة حوالي الساعة 50،8 من صباح يوم 28/7/2008 وسأله عن موقع إحدي الشقق وأخبره بالتوجه لغرفة الحارس للسؤال هناك وكان بحوذته حقيبة بلاستيك سوداء اللون وورقة بيضاء عليها كتابة باللغة الإنجليزية.وبسؤال مارسيل جيرالمان سيبالوس - فلبينية الجنسية - أفادت بأنها تعمل في محل «سن اند ساند» وأن المتهم قد حضر للمحل واشتري حذاء رياضياً أسود في أزرق ماركة nikeوبنطلون أسود اللون من نفس الماركة وسدد مبلغ 460 درهماً عن طريق بطاقته الأئتمانية.

وبسؤال كل من فيرمين كاستيلوديلا ـ فلبينية الجنسية ـ سامر قزاز عراقي الجنسية، أحمد الخفاجي ـ بريطاني الجنسية ـ أضافوا بأنهم من العاملين بشركة بوند العقارية وأن الخطاب والمظروف المعثور عليهما بمكان الحادث لم يصدرا من الشركة.

وبسؤال فريد محسني بمحضر جمع الاستدلالات أفاد بأنه يعمل في شركة بوند العقارية وبأن المجني عليها قد حضرت إلي مكتب الشركة منذ ثلاثة أشهر وكان برفقتها صديق لها يدعي رياض وأن زميله في العمل المدعو الكس بريطاني الجنسية هو من قام بإتمام الإجراءات لها ومرافقتها إلي الشقة التي تعاقدت عليها لمعاينتها.

وبمطالعة التقارير الفنية المرفقة، ورد بتقرير الطب الشرعي أنه بفحص وتشريح جثة المجني عليها تبين إصابتها بجرح ذبحي يقع يسار مقدم العنق وجروح مستوية الحواف بأعلي يسار الصدر وبالساعد الأيمن وجرح أسفل الثدي الأيمن وكدمات بالشفتين وأسفل خلفية الفخذ الأيمن وأسفل وحشية الساق اليسري وجرح سطحي صغير وأسفل الأذن اليمني وكسر غير كامل بظفر الإبهام الأيسر وأن إصابتها بالعنق وأعلي الصدر والساعد الأيمن ذات طبيعة قطعية تحدث من جسم صلب ذي حافة حادة أيا كان نوعه ويتفق حدوثها من مثل سكين أو ما في حكمه وأن إصابتها بالمرفق والطرفين السفليين وظفر الإبهام الأيسر هي إصابات رضية تحدث من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة أيا كان نوعها وأن إصابتها المشاهدة بطرفيها العلويين هي إصابات اتقائية تشير لمقاومة المجني عليها وأن وفاتها تعزي إلي الجرح الذبحي الموصوف بالعنق وما أحدثه من قطع لأوعية العنق الدموية الرئيسية وتحدث في تاريخ يتفق وتاريخ الواقعة ومن مثل السكين المشار إليه بالأوراق.

كما ورد بتقرير المختبر الجنائي، أن باب شقة المجني عليها عبارة عن ضلفتين اليمني كبيرة ومركب بها كالون يعمل بنظام السلندرات واليسري صغيرة مركب بها مزلاجاين أحدهما سفلي والآخر علوي وقد وجدت الضلفتان بحالة سليمة ولم يتبين وجود أي أثار علي حوافهما كما وجد لسان الكالون في حالة فتح وسليم ولم بتبين وجود آثار تشير لفتحه باستعمال مفتاح آخر غير الخاص به أو آلة وأنه يرجح فتح الباب بشكل طبيعي.

كما ورد بتقرير فحص المستندات، أن الرسالة والمظروف المعثور عليهما لم يؤخذا من ذات مطبوعات الجهة المنسوبة إليها، كما ورد بتقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة.

وجود اتفاق بين طبعة الحذاء المرسل من قبل إدارة البحث الجنائي وبين طبعات الحذاء المدممة المرفوعة من مكان الحادث.

وبورود ملف الاسترداد ومرفقاته سالفة البيان من دولة الإمارات باشرت النيابة العامة تحقيقاتها القضائية باستجواب المتهم - محسن منير علي حمدي السكري السن 39 ضابط شرطة سابق وحالياً صاحب شركتي خدمات سياحية وتسويق عقاري - فأنكر ما نسب إليه من اتهام بقتل المجني عليها وإحراز جوهر الكوكايين المخدر، وقرر أن هشام طلعت قد بدأت علاقته بالمجني عليها منذ سنة 2004 أو 2005 واستمرت لمدة سنتين وتوطدت إلي أن أخبره بأنه قد تزوجها عرفياً، ثم حدثت بينهما خلافات فهجرته وسافرت إلي لندن مع شخص يدعي رياض العزاوي وأن هشام طلعت مصطفي كان يكلف موظفين في شركته ومنهم المدعو علي عباس بمراقبتها في لندن ثم كلفه هو في غضون شهر سبتمبر أو أكتوبر عام 2007، بالسفر إلي لندن لمراقبتها ومعرفة حقيقة علاقتها بالشخص المذكور، وذلك مقابل تحمله لقيمة تذاكر السفر والإقامة في لندن لمدة أسبوع والتي بلغت عشرة آلاف جنيه استرليني، وعقب عودته من تلك الرحلة تقابل مع المدعو هشام طلعت ودارت بينهما اتصالات تليفونية شعر منها أنه يريد التخلص من المجني عليها بقتلها، وأخبره بأن زوجها المدعو عادل معتوق يريد ذلك أيضاً، وعليه طلب منه مجدداً خلال شهر فبراير أو مارس عام 2008 السفر إلي لندن لرصد تحركات المجني عليها تمهيداً لقتلها عن طريق أشخاص لديه بواسطة سيارة وتقاضي منه مقابل تلك المهمة أيضاً مبلغ عشرين ألف جنيه استرليني يرجح أن يكون أحد العاملين في شركته قد أودعه في حسابه بالبنك إلا أنه لم يتمكن من رصد المجني عليها خلال تلك الفترة ثم انقطع عن المدعو هشام طلعت مدة شهرين أو ثلاثة حتي اتصل به الأخير وأخبره بأن المجني عليها متواجدة بدبي وأنها اشترت بنقوده شقة هناك وطلب منه قتلها علي أن يبدو الأمر كحادث انتحار وكان ذلك في لقاء جمعهما - بمسكن هشام طلعت بالقاهرة - قبل سفره لدبي بحوالي عشرة أيام وأنه - أي المتهم - كان رافضاً لفكرة القتل وعرض عليه فكرة دس المخدر لها وإبلاغ السلطات القضائية عنها، وأنه بالفعل قد اشتري البرواز المذكور إلا أنه لم يضع فيه أي مواد مخدرة، ثم سافر لدبي وتوجه لمسكن المجني عليها بتاريخ 23/7/2008 وسلمها البرواز وخطاب حرر بياناته بواسطة جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به وقام بطباعته باستخدام طابعة موجودة بمكتب خدمة النزلاء بفندق الهيلتون ووضع علي الخطاب والمظروف الشعار الخاص بشركة بوند، ثم سلمه للمجني عليها باعتباره خطاب شكر من الشركة حتي تستطيع قبول البرواز المذكور، وأنه قد مكث بدبي من 23/7/2008 حتي 28/7/2008 وقد أقام أول يومين بقندق الهيلتون ثم أقام بفندق شاطئ الواحة باقي المدة وقد اشتري ببطاقته الائتمانية بعض الملابس الرياضية وحذاء رياضياً ماركةNIKE ثم غادر دبي بتاريخ 28/7/2008 وتقابل مع المدعو هشام طلعت في الثانية عشرة من مساء ذات اليوم بمسكنه بالزمالك، وأخبره بقيامه بشراء كمية من الكوكايين المخدر وأخفاها داخل البرواز وسلمه للمجني عليها وأن المذكور أثني عليه وطلب منه مقابلته لاحقاً في شرم الشيخ لتسليمه المبلغ النقدي المتفق عليه وأنهما قد تقابلاً بعدها يوم الجمعة الموافق 1/8/2008 بالشاليه الخاص بالمدعو هشام طلعت بفندق الفورسيزونز وسلمه مبلغ 2 مليون دولار، وأضاف بأن غرض المذكور من تسليمه المبلغ النقدي لم يكن مقابل قتل المجني عليها وإنما نظير قيامه بدس المخدرات لها واستطرد بأنه قد سلم شقيقه المدعو أشرف مبلغ 110 آلاف دولار من ذلك المبلغ بقصد متابعة أعماله والإنفاق عليها، كما قام بتحويل مبلغ 40 ألف دولار لحساب المدعو محمد سمير شريكه في شركة التسويق العقاري وأن كليهما كان لا يعرف مصدر حصوله علي هذه المبالغ.
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shady80.yoo7.com
 
مذكرة النائب العام برفع الحصانة عن هشام طلعت في قضية سوزان تميم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي شادي عبدالله المحامي :: قانون :: احكام و قضايا-
انتقل الى: